تظهر خبرة منظمة حي في محاولة مقاضاة المعتدي على الخيل سيئ السمعة، نيسيم ميشوليم، أن الخيل لا حماية له في إسرائيل، و الخيول التي تم إنقاذها من إسطبل نيسيم كانت جوعانة حتى ظهرت عظامها، مضروبة، و مستنزفة في العمل، و قبل انقاذ بعض منها، كانت تشق بفأس أمام بعضها البعض، و تم بيع لحمها في السوق كلحم بقري، و بشكل مذهل صدق القاضي كلمات نيسيم أن الخيول كانت في وضع سيء بالفعل عندما اشتراها، و دفع أقل غرامة ممكنة
500 شاقل، و ضربة على ظهر اليد(سنة تحت الملاحظة).
و مباشرة بعد حكم القاضي، وجدت منظمة حي حصان آخر يموت جوعا خبأه نيسيم في مكان منفصل، خوفا من رجوع الشرطة للمكان الأصلي.
كتب محامي منظمة حي لمجلس مدينة تل أبيب، و لوزارة النقل و المواصلات يشرح مشكلة الاعتداء و تعذيب الأحصنة و الحمير، و طلبت منظمة حي من مجلس المدينة أن يتم تطبيق نظام ترخيص لهذه الحيوانات و مراقبتها سنويا بواسطة أطباء بيطريين متخصصين، و سألت منظمة حي الوزارة لعدم السماح لهذه الحيوانات للسير على شو راع المدينة أو الطرق السريعة حيث أنها تصبح معرضة للخطر من المرور، خطر جرح أقدامها، و العمل الأكثر من قدرة احتمالها، و إنهاكها بجذب أحمال ثقيلة، و حيث تقف لفترات طويلة بدون ظلال أو ماء، و الممنوعات المشابهة تم تطبيقها في مدن في بلاد أخرى.
قبل مسئولي مجلس مدينة تل ابيب طلب منظمة حي و سيقدموا طلبا رسميا و توصية رسمية للمجلس العام لاعتماده، و أيضا وزارة الزراعة حينئذ عليها أن تستجيب.
لقد اتصلت بنا الجرائد و مراسلي التليفزيون لأجل تفاصيل قصة نيسيم، و سننتهز هذه الفرصة لنخبر العامة، في إسرائيل و باقي العالم، عن مشكلة تعذيب الخيل، فنيسيم واحد فقط من العديد من المعتدين على الحيوانات.
|