الخيول التي أنقذت من تعذيب شديد في يافا

اشتراها نيسيم بثمن رخيص، بعد أن نفذت طاقاتها، و يبيعها مرة أخرى لباعة العربات الكارو، لتمضي آخر أيامها تنقل خضراوات، أثاث البيوت، و الحجارة من أماكن البناء خلال شوارع المدينة المزدحمة، في مجاعة، مضروبة، و مجبرة على جر أحمال أكثر من طاقتها، و في نهاية الموسم تترك لتموت على جانب الطريق، و قد أبقى نيسيم بعض منها في مكانه القذر في المنطقة الصناعية في تل أبيب، حيث قام بشقها بفأس و هي في كامل وعيها، أمام بعضها البعض، لبيع لحومها في السوق كلحم بقري.

و عندما علمت منظمة حي بهذا الأمر، أرسلنا مراسل ليبحث في الأمر، الذي ربض على سطح بيت مجاور لأيام عديدة ليصور الظروف المفزعة لمعيشة هذه الحيوانات، المليئة بالحدايد المقطعة و المسننة و المهملات الأخرى، و تم عرضه في التليفزيون، و أرسل نيسيم إلى السجن و خرج بعد شهور قليلة، و عاد مرة أخرى يعذب الحيوانات، و سجلت منظمة حي فيلما آخر له و كشفت مأساة الحيوانات و ضغطت على الحكومة لتتخذ موقفا.

تم أخذ و إنقاذ الخيول و الكلاب التي أجبرت على العيش في شقاء و معاناة.

سيكون السيد ميشوليم هو المسئول عن قضايا العنف ضد الحيوان، و بهذا الوقت سوف لا تود فرص أخرى، و بمساندتك، ستذهب منظمة حي للكنيست و تطلب أن لا يسمح لأي شخص متهم بالعنف ضد الحيوان أن يمتلك حيوان مرة أخرى، و هذه الأحصنة و الحمير يجب أن يتم ترخيصها و الإشراف عليها دوريا، و لا يسمح لها أن تجر العربات في شوارع تل أبيب المزدحمة.

  أنظر مبادرات مساعدة الخيل في تل أبيب و أنحاء البلاد.

  نحن في حاجة لخطاباتك للمساعدة في وقف استغلال الخيل في اسرائيل.

ميشال نيسيم، عضوة فريق منظمة حي تجري حديثا أثناء عملية الإنقاذ.