/* Milonic DHTML Website Navigation Menu - Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com for more information.. */

 

 

بحث

حملات  الخيول:  تعذيب و إنقاذ خيول أنقذتها منظمة حي: سبت

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

خيول أنقذتها منظمة حي: سبت


 

 

 

 
   

خيول: لمحة عامة

الخيول التي أنقذت من تعذيب شديد في يافا

خيول الجر المصابة بجروح

مبادرات مساعدة الخيل في تل أبيب و أنحاء البلاد

مأوى الخيول والحمير

ساعد في وقف تعذيب الخيل في إسرائيل

من أجل الحمير!

خيول أنقذتها منظمة حي:

   سبت

   تكفا

   كحال

   شاي

 

 


الخيول: السباقات

ساعد في وقف سباق الخيل في إسرائيل

سباقات الخيول

 

عاونونا على
مساعدتهم

 

 سماه من أنقذوه سبت، لأنه في هذا اليوم بدأت حياته، واحد من الأحصنة الكثيرة التي تستخدم في العمل في يافا، الجزء القديم من تل أبيب، فكان يجر عربة كارو محملة بالفاكهة و الخضروات، من و إلى السوق، و كان الناس يرونه دائما هناك، لكن لم يعلم أحد شيئا عن الجزء المظلم من حياته، ففي الأيام التي لا يعمل فيها، لا يقدم له أي غذاء، و الغذاء الذي كان يعطى له هو ما تبقى من أو لم يباع من الخضروات، و كان و هو ضعيف من الجوع و سوء التغذية، يستجمع قوة أكثر من طاقته ليجر أحمالا ثقيلة، و السقوط المتتالي قد سبب جروحا عميقة على أرجله، و حبال الجر و طقم التحكم فيه لا يصلح لحصان بل لحمار فكان ينتزع جلده تحت أرجله الأمامية، و يسبب ألم شديد في كتفه، كل جزء من جسمه كان يئن، ليس فقط بسبب جر أحمال ثقيلة بجسمه الضعيف المتدهور، لكن أيضا بسبب الضرب المستمر بيد صاحبه، فقد غطت الندبات طول جسمه، و لم يغسل و يترك في اسطبل قذر، فكانت رائحته كالفضلات.

 

و لمنعه من الإنزلاق على الأسطح المائلة، سمرت قطع صغيرة من الخشب في حوافره المشققة و المكسورة، و تحت هذا الخشب يوجد فطريات و جلطات دموية، و كان في كل خطوة يخطوها الآم مبرحة و عناء، و الجذب المستمر لعضلاته المنهكة بالفعل، جعله لا يستطيع رفع أرجله الخلفية جيدا عند السير.
 

    

ألم يلاحظ أحد المارة جروحه أو رآه يسقط باستمرار على الرصيف، غير قادر على حمل العربة خطوة أخرى؟ فقد كان بصعوبة يغطي لحمة القليل عظامه البارزة، لماذا لم يسجل أحد شكواه أو يتشفع له بأي طريقة؟، إن زفي جالين، طبيب تل أبيب البيطري الحكومي المسئول عن مراقبة الخيول في منطقة يافا، و له الحق في مصادرة الأحصنة التي يساء معاملتها، فلماذا وقف صامتا، سامحا لسوء المعاملة هذا أن يحدث؟

 

كان مصير سبت سيكون كمصير باقي خيول عربات الكارو في يافا، و أورشليم، و كل مكان في اسرائيل، يستخدم خلال أشهر الصيف ثم يترك بعد ذلك ليموت جوعا، أو يباع من أجل لحم الأحصنة عندما يصبح ضعيفا جدا لا يستطيع الإستمرار في العمل.

 

لكن في يوم سبت في يونيو 1999، تغير مصيره.

 

أعلى الصفحة

 

إن تبرعات أعضاء منظمة حي جعلته سهلا على مدير منظمة حي، نينا ناتلسون، أن تذهب مع رئيس منظمة SPCA، جمعية حماية و رعاية الحيوان في شومرون، شارون بلوتيكن زيلبرمان، في منطقة الجريمة و المخدرات التي في مرة وضع فيها حصان مسروق في اسطبل صغير قذر، و برغم التعرض للتهديد و الإهانة، قامو بالمساومة لإطلاقه، و في هذا اليوم أخذته مقطورة كبيرة بعيدا عن الحقارة و البؤس، التي أمضي فيها الستة سنوات الأولى من عمرة، ذاهبا إلى مصير جديد.

 

كان أول ما فعله سبت عند خروجه من المقطورة، هو أن يلف نفسه على الأرض في حقل الخيل الصغير، و ينظف نفسه، و بعض تنظيفه مباشرة، تم عرضه على طبيب بيطري الذي قال أنه على الأقل ناقص 250 رطل عن وزنه الطبيعي، و كان سوف لا يستطيع مواصلة الحياة أطول من ذلك، و قام الطبيب الذي نزع الخشب من حوافره، بمعالجة الفطريات اسفله، و رفض أن يتلقى أجرا لقيامه بهذا العمل، و قبل الطبيب البيطري أيضا أتعاب قليلة جدا، و في النهاية، تم تمشيط سبت بلطف، و تم تدليك جسمه، و أعطي طعاما مغذي، و خلال هذه العملية وقف بلا حركة، لأن خبرته تقول أن أي حركة سيتبعها ضربة شديدة، و كانت عينيه المغمورتين بالحزن مثبته في مكان آخر، و ظل الطعام الطازج الشهي الذي وضع أمامه كما هو و لم يلمس.

 

و برغم أنه قد أصبح نظيفا و لم يعد مجبرا لحمل أحمالا ثقيلة إلا أن جسمه كان يؤلمه جدا، و عندما حقنه الطبيب البيطري بمسكنات الألم أصبح أخيرا راغبا في تذوق بعض التبن الطازج، فإن الرعي هو الحياة الطبيعية بالنسبة للخيول، فقد كان الرعي بالنسبة لسبت بهجة قد تنازل عنها، ففي كل مرة وصلت رأسه لقطع فرع أخضر كانت على الفور تجذب بعيدا، و عندما أخذ في النهاية للرعي، من سعادة قلبه ظهر على وجهه البهجة و الفرح، و نفخ هواء من مناخره كعلامة على السعادة.

 

ووضع سبت في فناء مسور، محاط بالخضرة، مع حصان ويلزي يسمى كوكليشيل، الذي كان بمثابة علاج للخيول الأخرى، و سريعا ما أصبح سبت و كوكليشل أصدقاء، واقفين لفترات طويلة الخد على الخد، و المنخر مقابل المنخر.

 

الشفاء كان يحدث بوضوح

 

      

أعلى الصفحة

 

منذ أن أطلق سبت من الجحيم، زاد وزنه، و لم تعد أذنيه ترجع للخلف، في خوف عند إقتراب البشر، لكن بدلا من الضرب، تعلم أنه يمكن أن يعطى تفاحة، أو يؤخذ للتمشية في الحقل، أو للرعي، و يستمتع بصحبة الأحصنة الأخرى، و هو مازال يجر أرجله الخلفية خلفه أثناء السير، و يعتقد الطبيب البيطري أن جميع الجروح ستتعافى، لكن الندبات التي على جسمه و فخذه ستظل كما هي، لكن يتعلم سبت أن يثق في البشر مرة أخرى، و أن يستقبل الحب، و أن يمتلئ العالم برائحة حلوة، و طعم و مشاعر حلوة.

 

إعتقد من وافقوا أن ينقلوا سبت أنهم فقط سيوفروا مكان إقامة مؤقت، لكن الآن يقولون أنهم لا يريدون رؤيته راحلا، فإن له بيت حقيقي، في النهاية أعطي سبت حق مولده – أن يحي و يستمتع بالحياة كحصان – و هو الآن يتعلم أن يفعل هذا فقط.

 

      

       سبت و شاي

ملجأ الخيل و الحمير

كان سبت يموت جوعا، يضرب، و يجبر على العمل أكثر من طاقته، و شكرا لتبرعات المهتمين من الناس، فهو الآن قد تحرر يوم سبت في يونيو، لكن هناك العديد من الخيول مثله، و سيكون الأطباء البيطريون الحكوميون أكثر قدرة على مصادرة الخيول إن كان هناك مكان لوضعهم فيه.

 

من فضلك ساعد منظمة حي، لعمل ملجأ الخيل و الحمير الخاص بنا في اسرائيل، و ساعدنا لنحارب لنغير الصورة البائسة لهذه الحيوانات، إن كنت ترغب في جعل خروج الخيل و الحمير من الكابوس المزعج ممكنا من فضلك ساهم مع منظمة.

 

أعلى الصفحة

 

الرجل الذي عذب سبت

يملك الرجل الذي عذب سبت خيول أخرى تتعرض بالفعل لنفس المعاملة، الجوع و الضرب، و لأنه رأي أن هناك إهتمام بخيوله، يطلب ضعف الثمن الذي يطلبه، و تم تجاهل توسلات منظمة حي المتكررة للطبيب البيطري الحكومي في تل ابيب أن يساعد في انقاذ هذه الخيول المعذبة، من أصحابها، و ارسلت منظمة حي لعضو الكنيسيت أفراهام بوريز، الراعي الرسمي لقانون حماية الحيوان، و لمحافظ مدينة تل أبيب.

 

على أمل فضح هذا الموقف على شاشة التليفزيون، خصصت منظمة حي شخصا مسئولا عن العلاقات العامة و معه فيلم فيديو لفرس و أطفالها في وسط الزبالة، الوضع الذي يعرضهم للإصابة بالتيتانوس و التسمم الغذائي (Botulism)، الذي تتعرض له الخيول بالأخص، تنادي منظمة حي أيضا بمنع العربات التي تجرها الخيول، و سنستمر في الضغط على المسئولين حتى يؤخذ فعل ما.

 

الجديد عن هذا الموضوع

  من فضلك أنظر الخيول التي إنقذت من عذاب رهيب – نهائيا لمعلومات جديدة عن معذب الحصان سبت.