|
-
في المملكة المتحدة، تسابق حوالي
375 حصان حتى
الموت في كل واحد من الأربعة مواسم الأخيرة للسباقات التي تمت دراستها.
مات
حوالي
30% منها أثناء السباق، و الباقي إما أصيب أثناء التدريب و قتل ، أو عند
قيام أصحاب الخيل بإجراء بعد الحسابات الاقتصادية التي أظهرت عدم الربح من
دحولها السباق، لذلك قاموا بقتلها.
-
هذه أمثلة لبعض إصابات الخيل التي تسبب فيها السباق و التي أدت إلى قتلها:
كسر الأرجل، تمزق الأربطة، تدمير الأنسجة الداخلية بعد الإصتدام بحصان آخر و
العبور فوقه، كسور الرقبة، الظهر، و الحوض، إصابات الحبل الشوكي القاتلة،
الإرهاق الشديد، السكتات القلبية، و الإصابات الداخلية مثل إنفجار الأوعية
الدموية في الرئتين.
-
عادة ما يتسابق الخيل قبل عمر السنتين، حيث تكون عظامها لينة و مازالت تنمو،
مما يجعها أكثر عرضة للإصابات، لقد أقرت إدارة الخيل و الإسطبلات بتأييد من
المدير الرسمي للمركز القومي البريطاني للفروسية، جيرمي هافتون براون، بأنه "
لا يجوز استخدام الخيل في حمل الأثقال، أو الأعمال الشاقة حتى الثالثة من العمر"
لكن العرف السائد في صناعة سباقات الخيل هو إعطاء جميع الأخيلة تاريخ ميلاد
واحد و هو الأول من يناير، الذي يخفي العمر الحقيقي و يسمح للخيل بالسباق قبل
صلابة عظامها.
-
يتم تكاثر الخيل جيل بعد جيل، لخلق خيل أخف و أسرع، و ينتج عن هذا التكاثر
الاصطناعي المكثف حصان سريع بأرجل طويلة و نحيفة، لكن لها عظام ضعيفة، لذلك
يسهل كسرها، هذه الخيل التي لها هياكل أصغر هي أيضا أقل متانة بوحه عام، و هي
أيضا عرضة لأمراض و إصابات الجهاز العضلي و الحركي، لقد أوضح د. توماس توبن،
رئيس قسم العلوم البيطرية بجامعة كنتاكي، أن عظم الخيل يصبح ضعيفا نتيجة السباق
الكثير و أحيانا يضعف بنسبة أكثر من 40%، و يقول خبراء الخيل أن التسابق بعظام
ضعيفة في الأصل بسبب التكاثر من أجل السرعة لا القوة، له نتائج مرعبة.
و يشير الخبير د. تيم أوبريان، " أن أرجل أخيلة السباق هي بالفعل معرضة للإصابة
بسبب أن المربيين قد تخلوا عن غلاظة العظام في سبيل السرعة، فإن هذه العظام
تحتوي على جزء دخلي عبارة عن نسيج إسفنجي يشبه خلية النحل، الذي يعمل على
امتصاص الصدمات، و هذا التركيب هام جدا لأنه عند الجري أثناء السباق تكون القوة
المحملة على الرجل الأمامية المتقدمة التي تدب على الأرض هي أكثر مرة و نصف من
الوزن الكلي للحصان." في سبتمبر عام
1999، في الولايات المتحدة الأمريكية، مات الفارس جي سي جونزالوس
البالغ من العمر 23 عاما و حصانه ولفهانت الذي يبلغ السنة الرابعة من العمر
خلال دقائق عند اللفة الأخيرة لسباق الميل، سقط ولفهانت فجأة طارحا الفارس
جونزالوس إلى حلقة السباق، وصف ما حدث مدربا للخيل كان ناظرا عن بعد
50 قدم
فقال" لقد حاول الحصان الوقوف، فانقصفت الساق اليمنى الأمامية بين الركبة و
الكاحل مباشرة، ثم حاول وضع وزنه على الساق اليسرى و سقط الحصان على ركبته، و
لم استطع أن أحول عيني عن هذا الحصان الذي يحاول الوقوف بهذه الأقدام الملطخة
بالدماء"

- تتلقى الخيل أدوية لتتسابق حتى و هي مصابة، و تعطى أدوية أخرى قبل السباق
مباشرة لتغطية تأثير الدواء الأول، فهناك بعض الأدوية مثل مركب الكورتيزون
Medroxyprogestrone acetate
– MPA، يخفي هذا الدواء الشعور بالألم، و يوقف أعراض
الإصابة حيث يسمح للحصان أن يتسابق على حساب تدمير طويل المدى، عادة يحقن مركب
MPA في المفصل الملتهب لخيل السباق الصغيرة التي تعاني من العرج بسبب نظام
العقاب بالتدريب القاسي، و هناك دليل على أن مثل هذه المركبات تضعف العظام و
تعرضها للكسر.
لقد منع استخدام هذه الأدوية في بريطانيا، لكن باختبارات قليلة، و لم يمتد منع
استخدامها إلى الحيوانات، سواء صغيرة أو كبيرة أثناء التمرين.
و قد تم منع دواء آخر أثناء السباق، لكنه مازال يستخدم على أية حال، و هو مركب
"phenylbutazone or
"bute و هو مركب مضاد للالتهاب لا يحتوي على الكورتيزون
(NSAID)
منتشر الاستخدام في بريطانيا لعلاج العظام، الأربطة و تمزق العضلات، و هو أيضا
يخفي الألم الذي يعتبر تفاعل طبيعي للحماية بعد الإصابة. ثم تعطى كربونات الصوديوم
Sodium bicarbonate قبل السباق بثلاث ساعات عن طريق
أنبوب المعدة، لتأخير إجهاد العضلات، و يعرف باسم Milkshake، الذي يعمل على
زيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون بالدم، الذي يؤدي لطرد حمض اللبنيك
Lactic acid
من عضلات الحصان، يتكون حمض اللبنيك هذا في العضلات طبيعيا عند التمرين و يسبب
الشعور بالإجهاد، فهذا الطرد الصناعي لحمض اللبنيك يخادع التكوين الفسيولوجي
للحصان و يمنع شعوره بالإجهاد الفعلي، وبذلك يسمح باستمرار الإجهاد.
و أيضا يزيد الانجذاب لاستخدام ثاني كربونات الصوديوم لأنه يغير درجة حموضة
البول مما يمنع إخراج بعض الأدوية، و بذلك يمنع إكتشافها باختبارات البول، بهذه
الطريقة يعمل محلول كربونات الصوديوم كقناع لإخفاء الأعراض.
- تصاب خيل السباق بقرح مزمنة في المعدة، فقد سجلت دراسة في فيرجينيا،
بالولايات المتحدة عام 1996 في جريدة الخيل البيطرية إكتشاف أن
93% من الخيل
الذي تسابق بالفعل مصاب بالقرح المعدية، و كانت هذه النسبة مذهلة جدا، و سجلت
دراسة من هونج كونج في الجريدة ذاتها أن القرح كانت تتطور إلى الحالة المزمنة
أثناء التدريب، لكنها كانت تتلاشى إن كان الحصان قد توقف عن السباق، يمكن أن
يتعلق أمر القرح جزئيا بنوعية الغذاء العالي السعرات و غذاء الحبوب الذي يقدم
لخيل السباق و هو بطبيعته أكثر حموضة من الغذاء الطبيعي من العشب الذي أصبح
نادرا وصولها إليه.
- تعاني حوالي
82% من الخيل عند عمر 3 سنوات و أكثر من النزيف داخل الرئة (النزيف
الرئوي) لأنها لابد أن تتنفس بعمق شديد حتى يخرج الدم من فتحات أنفها، لقد مات
حصان بهذا السبب في 8 ابريل عام
2005 سباق الثلاثة أيام القومي الكبير، سجل في
دراسة يبانية في نوفمبر 1999 في جريدة علم الأمراض المقارن على خيل السباق التي
تقوم بتمرين أقل حدة بسرعة تصل إلى 8.5 متر / الثانية وجد أن أكثر من ثلاثة
أرباع من الخيل تعاني من نزيف داخل الرئة، و تحت ظروف السباق، عادة تدفع الخيل
للجري بسرعات أكثر من 56 كيلومتر في الساعة.
- يموت الكثير من خيل السباق من السكتات القلبية نتيجة الإجهاد.
- الإجهاد، التكاثر غير الطبيعي، عدم السماح بممارسة الحياة الاجتماعية مع
الآخرين من نفس الفصيلة، و السكون و عدم الحركة بالوقوف في مربط في إسطبل حتى
23 ساعة في اليوم يعرض الخيل لأمراض خطيرة.
- هذا التسابق هو ضد لطبيعتها الأساسية، فالخيل من حيوانات المراعي، و ترعي
وقت قليل بينما تتحرك من مكان لآخر، و الخيل المستخدمة في السباق تتغذى على
غذاء من الحبوب عالي البروتين و تبقى في مرابط أغلب اليوم، فهي لم تخلق لتواجه
عدم الحركة و الغذاء المركز، و نتيجة لذلك تصبح مدمرة نفسيا و جسمانيا.
- تضرب الخيل بإستمرا بالكرابيك أثناء السباق مما يسبب التدمير النفسي و الألم
الجسدي.
- تتكاثر الخيل للموت، في إنكلترا، من
16 ألف مهر كل عام تنجح فقط
5 إلى
6
آلاف في الدخول إلى عالم السباق (1/3)، و النسبة التي تنجح في دخول السباق تقل
كل عام، في العشرينات من القرن السابق (1920) كانت تنتج أعدادا أقل و تنجح
80%
منها في دخول السباق، لذا في كل عام تنتج أعدادا أكبر و أكبر من الخيل لكي تموت،
فالخيل التي لا تنجح في دخول السباق تباع للمجازر أو تباع مرة بعد الأخرى لظروف
تزيد في القسوة و سوء الاستخدام، فقد يقنع الأطفال والديهم برغبتهم في حصان، و
سريعا ما يسئمون منه، و يتركونه في إسطبل مغلق أو يبيعونه، و يصبح الحصان عصبي
بسبب عدم الاستقرار و عدم النشاط، و يصبح غير مستقر المزاج، الذي يؤدي به إلى
أن يقتل.
و قد إقترح الناس أن يخصص مبلغ من المال لكل حصان عند التقاعد من السباق، لكن
تم وضع 200 ألف جنيه إسترليني فقط منذ 5 أعوام مضت في حين أن الأمر قد يتكلف من
6 إلى
7 ملايين جنيه للتكفل بجميع هذه الحيوانات المتقاعدة من السباق.
في الولايات المتحدة الأمريكية، حوالي ثلث لحوم الأحصنة في المجازر آتية من
الأحصنة التي كان يتم تكاثرها من اجل السباق، التي لا تستطيع المنافسة أو لا
ترتقي لمستوى التسابق، فإنها تسحب أو تجر إلى الداخل حيث يطلق عليها الرصاص في
الرأس بمسدس، و إذا لم يعمل المسدس جيدا، فإن الحصان يكون واعيا عندما تشق و
تقطع رقبته.
اليوم هناك في المتوسط أكثر من 100 ألف حصان أمريكي يذبح سنويا في المجازر
الأمريكية و الكندية.
- ما عدا في حالة الأحصنة الأبطال التي تستخدم في التناسل، التي تقتل في نهاية
عملها في السباق و تطحن لعمل غذاء الحيوانات الأليفة، أو تباع للمجازر حيث يأكل
الناس لحم الأحصنة، أو تباع من
شخص إلى آخر في انزلاقا حلزونيا نحو الإساءة و سوء الاستخدام.
|

|
تشكر منظمة "حي" منظمة مساعدات الحيوان في المملكة المتحدة
لمساعدتهم في هذه الحملة، و كل صور السباق هي تخص منظمة مساعدات
الحيوان Animal Aid
UK
هناك مزيد من المعلومات عن سباق الخيل على موقع
Animal Aid's Website
و يشمل فيلم الفيديو الخاص بذلك:
- لا عودة للقسوة
Don't Back the Cruelty
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|