|
|
|
الذبح في ميدان السباق فحص للواقع
|
||||||||||||||||||||||
|
يصل خيل السبق إلى قمة المنافسة عند عمر 2 أو 3 سنوات، بعدها لا تعد مربحة بما يكفي، و تزيد المراهنة على السباقات الضغط لإستبدال الخيول الكبيرة بخيول أصغر، و أسرع، و حتى الخيول الصغيرة و الصحيحة تقتل لأنه لا توجد – و لا يمكن أن تكون – حولا كافية للتقاعد، و يعني هذا الموقف القاسي أن "رياضة الملوك" هي ببساطة "رياضة سفك دم"
أخذت هذه الصور من عرض في يولية 2002، من جريدة في جنوب الصين، هونج كونج، تعرض الخيول و هي تقتل رميا بالرصاص في الرأس، واحد بعد الآخر، على أرض ميدان السباق في نادي مكاو لسباق الخيل، ثم تحمل على شاحنة و تلقى في المهملات، أوضح هذا العرض أنه حتى الخيول الصغيرة التي عمرها 4 سنوات تموت بإستمرار، إسبوع بعد إسبوع، حيث تأتي خيول أكثر قدرة على المنافسة.
و تقريبا سيحدث موقف مشابه في إسرائيل إذا دخل سباق الخيل واسع النطاق إلى إسرائيل، إن كبر حصان في السن، فهو أقل ربحا، سواء كان مصابا أم لا، فإن ساحة السباق في مكاو بها حوالي 1000 حصان فقط، و على الأقل يستبدل 300 منها كل عام، و معظمها تقتل، لذلك لا يهم أن تقول إسرائيل أنها ستستورد 2000 حصان فقط، فلكي تكون هناك صناعة نشطة لسباق الخيل، سيجب أن تستورد إسرائيل خيل أكثر و تقتل الأقل فائدة منها، و هذا الإستبعاد لا مفر منه.
في المدن الأكبر التي بها سباقات كثيرة، عادة ما تباع الخيل من مكان لمكان آخر، و هناك بعض الإمكانيات مثل التقاعد أو امتلاك الخيل لرياضة ركوب الخيل، لكن لا تتوفر هذه الإمكانيات حتى في الدول الكبيرة لمعظم الخيل، في إسرائيل الصغيرة، سيكون الموت أو سوء الإستخدام المتزايد هو مصير الأغلبية العظمى.
حتى مع صناعة السباق الناجحة في مكاو، التي تأتي بأرباح حوالي 40 مليون دولار سنويا، الطمع هو الصفة السائدة، و لإقتصاد دولارات قليلة كل مرة، فإنهم يقتلوها الرصاص بدلا من إستخدام المخدر في موت الرحمة، في البداية إدعى نادي سباق الخيل أنهم يقتلون الخيل بحقن جرعات مميتة، و قد إعترفوا بالحقيقة فقط عندما كشفت الصور عن حقيقة ما يحدث.
يتناوب كل الأطباء البيطريين في ساحات السباق لقتل الحيوانات، حتى يصبحوا جميعا مشتركين، و على الأقل يقتل عدد قليل من الخيول كل أسبوع، كل خميس، و يقول الأطباء أنه لا يوجد حل آخر لإيجاد مكان للخيول المتقاعدة، و تقاعد الخيول يكلف الكثير، و ليس فقط كمية المال هي القضية، لكن أي تكلفة على الإطلاق، و يفضل أصحاب الخيول التخلص من خيلهم الغير مربحة حتى الموت.
لقد كشفت جريدة جنوب الصين أيضا على ما يحدث في هونج كونج، التي هي عملية أكبر بكثير، و تقتل الخيول هناك أيضا، بدلا من التقاعد، لكنهم يفعلون ذلك بعيدا عن المارة، حتى لا يشاهد أحد القتل أو يصوره.
فلماذا يدعي أي شخص أن الأمر سيكون مختلفا في إسرائيل، حيث لا يوجد نظام لتدعيم الخيل، حيث لا تتوفر موارد المياه الكافية و تقريبا لا توجد أراضي للرعي؟
لا يمكن تجنب الإستبعاد و القتل في صناعة السباق. لا يجب أن يكون هذا مستقبل إسرائيل.
|
||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||