|
|
|
مركز الحياة الحانية:
|
|||||||||
|
الرؤيا ترى "حي" في مركز الحياة الحانية التعليمي في إسرائيل تجسيدًا حيًا لقيم التعاطف، المسؤولية تجاه معاناة الحيوانات، و السعي نحو عالم أفضل، سيشمل مشروع المركز التعليمي إنشاء مأوى للخيول والحمير، بالإضافة الى مركز للتعليم الإنساني.
مركز التعليم الإنساني سيكون مركز التعليم الإنساني مكانا يعمه الهدوء والجمال، منسجم مع الطبيعة المحيطة به، سيكون المركز للتعليم، خصوصًا عن الخيول والحمير في إسرائيل، لكن أيضًا للتعليم عن القضايا الإنسانية والبيئية بشكل عام، و يشمل ذلك تفكيرًا تحليليا وحلولا للمشاكل، و قد تعهدت أسرة لإمرأة شابة من كاليفورنيا بالتبرع بمصاريف بناء المركز تكريمًا لها، وانعكاسًا لروحها وقيمها.
سيكون المركز موقعًا للدورات التعليمية للمعلمين والأطفال، و للمحاضرات والأحداث الهامة، و ستنعكس القيم التي تدرس في المركز من خلال النشاطات التي ستتم في البرنامج الجامعي، التي تشمل مأوى الخيول والحمير. ستكون هناك مساحة كافية من الأرض حيث تسمح بإستكشاف الطبيعة، بالقرب من منطقة مفتوحة وهادئة، حيث يستطيع الناس الجلوس و الإسترخاء، و التأمل في الطبيعة.
عناصر مشروع مركز الحياة الحانية سنبدأ -في الأساس وعلى حد أدنى- ببناء مبنى مركز التعليم الإنساني، اسطبلات ومخازن للغذاء، مناطق للرعى، و سورا يحيط بالكل، و سيتم بناء ما يلي حسب الميزانية والمساحة المتاحة:
البرامج المختلفة داخل مركز الحياة الحانية إن مهمة هذا المركز الرئيسية، هي تعليم الصغار والكبار لتنمية الحنان و المسئولية و حسن معاملة الكائنات الحية الأخرى، بالإضافة الى توفير مأوى للحيوانات التي يساء إستخدامها و المعذبة، و فتح المجال للعديد من الفرص المثيرة لمشاركة المجتمع والإتحاد مع الجمعيات الخيرية الأخرى. ستشمل البرامج التي تتم داخل المركز ما يلي:
الجو العام في مركز الحياة الحانية يعاني مجتمعنا من تأثير عدم التوازن الذي ينعكس في سيطرة مجموعة معينة على غيرها مثل سلطة الأقوي جسديًا على الأضعف و الغني على الفقير، البالغين على الأطفال، البشر على الحيوانات والطبيعة، وأخيرًا – وخاصةً في الدول الفقيرة – سيطرة الرجال على النساء، فقد تم الإثبات، مرةً تلو الأخرى، أن عدم التوازن هذا يؤدي الى عدم الإحترام، قلة التعاطف، والى استغلال مجموعة معينة لمجموعة أخرى. مؤديًا في النهاية الى تدهور حياة المجموعتين، والى تضرر نسيج المجتمع الأساسي.
هدفنا هو أن يشعر الناس، عند دخولهم مركز الحياة الحانية، بأنهم داخلون الى مكان تمكنا فيه من تحقيق علاقة متوازنة وآمنة بين البشر والحيوانات والطبيعة، مكان نجحنا فيه، بالفعل، بجعل القيم السامية حقيقةً ملموسة.
|
|||||||||
|
|
|||||||||