|
|
|
درس في الرحمة
|
||||||||||
|
في السنة التعليمية القادمة ستُدرج في المدارس الابتدائية برنامج تعليمي يهدف إلى تشجيع التعامل الإنساني مع الحيوانات. الهدف: تقليص الارتفاع الحاد في حالات التنكيل بالحيوانات.
كتب: عمري منيب, معاريف 30.3.12
على خلفية ازدياد حالات التنكيل بالحيوانات في إسرائيل، سينطلق في السنة القادمة في المدارس الابتدائية في البلاد برنامجا تعليميا يهدف إلى تشجيع المعاملة الإنسانية تجاه الكلاب والقطط.
خلال سنة 2011 وصلت إلى وزارة الزراعة 20 شكوى بالمعدل كل يوم تُبلّغ عن حالات تنكيل بحيوانات- وهذا ارتفاع حاد مقارنة بالسنوات القادمة. حالات تنكيل أخرى وصلت إلى الشرطة وإلى جمعيات الرفق بالحيوان. وعلى الرغم من قيام الحكومة بتشريع القوانين تُشدد المعاملة مع من يقومون بأعمال التنكيل بالحيوانات، إلا أن البيانات لا تتوقف عن الارتفاع.
البرنامج التعليمي الجديد سيحاول تحسين الوضع من خلال العمل على تثقيف الأولاد لكي يعاملوا الحيوانات بصورة أفضل. سيحاول برنامج "نوسع دائرة الرحمة" أن تغرس في نفوس الطلاب الشعور بالرحمة نحو الكلاب والقطط والحيوانات الأخرى، من خلال كشف وشرح ما يدور في لعالم الداخلي والحسي لهذه الحيوانات. لقد تم تصميم الدروس لكي تكون تفاعلية لكي يتمكن الأولاد من فهم وإدراك المفاهيم والقيم مثل الشفقة والتسامح بأساليب إبداعية ومن خلال التفكير النقدي.
"أخبرني بعض طلابي بضعة مرات عن قيامهم بالتنكيل بالحيوانات، وقد اعتقدوا أن هذه القصص جيدة وستعجبني"، يقول شاي، وهو معلم من القدس. "إنهم لا يدركون أبدا أن الأمر ليس جيدا. إن التثقيف حول هذا الموضوع يمكنهم من الفهم في جيل مبكر ما معنى إضرارهم بكائن حي."
ري سكورا، وهي مُطورة البرنامج، قالت: "سيحصل الطلاب على شرح بخصوص تأثير أعمالهم ومن يتأثر بها. في العديد من الدول يقول الناس أن أمر جودة البيئة وحماية الحيوانات هو أمر يهمهم"." وتضيف، "الهدف هو توسيع دائرة الشفقة بين الطلاب من خلال فهمهم لعالم الحيوانات".
سيدخل البرنامج إلى المدارس في السنة القادمة وسيبدأ في الوسط العربي أولا. جمعية "حي"، التي تعمل من تعزيز التعامل الإنساني مع الحيوانات، سوف تقوم بتمرير حلقات دراسية للمعلمين، وسيقوم المعلمون بتمرير الدورس لطلاب صفوف الروابع. يوم الأحد ستقوم الجمعية بعقد يوم دراسي تربوي يُشارك فيه حوالي 70 من المدراء والمعلمين.
ماذا سيتعلم الأولاد:
|
||||||||||
|
|
||||||||||